نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 139
يبقى أن نشير إلى أنه طالما بكى وجماعته من أن الذين يهاجمونه تدفع لهم المخابرات الإيرانية من أجل إسقاطه خدمة لمرجعية السيد الخامنئي ( حفظه الله تعالى ) علما أنه ليس في الواجهات المتصدية له من له سابق عمل ضمن إطار هذه المرجعية ، وجلهم من أتباع الحوزة العلمية المحسوبة على النجف الأشرف . 582 - في رسالته إلى الشيخ النوري الهمداني : إنني أقدر لكم تثبتكم في ما تسمعون مما يكذب به الكاذبون أو يحرفه المحرفون ، ممن لا تشغلهم هموم الإسلام ومعاركه التي يخوضها مع المستكبرين والظالمين والكافرين والمنافقين ، بل تشغلهم أنفسهم ومصالحهم ومواقعهم ولذلك فإنهم يشغلون المؤمنين والحوزات العلمية بالفتن والأحقاد القائمة على الكذب والتعقيدات النفسية والمطامع الشخصية . ( بيان الحق : 38 ) . التعليق : لن نجد أحسن تعليقا من جواب الشيخ الهمداني حين قال في حكمه عليه : أنا لا أؤيده ، ولا أرى جواز تأييده أو مساعدته في نشر أفكاره ، وإني أقف بحزم إلى جانب الحوزة العلمية في رد ومواجهة كل الأفكار والعقائد المخالفة للقرآن الكريم والأحاديث المعتبرة وتأريخ الشيعة المسلم . السيرة الذاتية 583 - يتحدث عن طفولته حين يرى : مظاهر العنف التي كانت تتمثل في إدماء الرؤوس أو إدماء الظهور بهذا الشكل القاسي , مما يعيش فيه الطفل حالة من الدهشة والألم الخفي ، لأنه لا يطيق منظر الدماء . . ومن الطبيعي أن مثل هذه الأحاسيس المتناقضة ، كانت تترك تأثيرها في منطقة الشعور لتتحول بعد ذلك إلى رفض هذه الأساليب . ( فضل الله وتحدي الممنوع : 24 ) . 584 - في علاقته مع والده ( رضوان الله تعالى عليه ) : كنت أتحدث معه بما يسمى في المجتمع النجفي بالكفريات كدلالة على الأشياء التي لا يمكن للإنسان أن يناقشها مع الناس لأنهم قد يتهمونه بالكفر والمروق . ( فضل الله وتحدي الممنوع : 36 ) .
139
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 139