responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 53


< فهرس الموضوعات > في قول الرسول ( ص ) ( اني تارك فيكم الثقلين ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في ان النص على مولانا علي ( ع ) كان بالتدريج < / فهرس الموضوعات > التشريق ، انزل الله عليه * ( إذا جاء نصر الله والفتح ) * [1] إلى آخرها ، فقال ( عليه السلام ) : نعيت إلي نفسي ، فجاء إلى مسجد الخيف فدخله ، ونادى :
الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر خطبته ( عليه السلام ) ، ثم قال فيها :
أيها الناس اني تارك فيكم الثقلين ، الثقل الأكبر : كتاب الله عز وجل ، طرف بيد الله عز وجل ، وطرف بأيديكم ، فتمسكوا به ، والثقل الأصغر :
عترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير : انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كإصبعي ، وجمع بين سبابتيه ، ولا أقول كهاتين وجمع بين سبابته [2] والوسطى ، فتفضل هذه على هذه .
قال مصنف كتاب " النشر والطي " : فاجتمع قوم ، وقالوا : يريد محمد ان يجعل الإمامة في أهل بيته ، فخرج منهم أربعة ودخلوا إلى مكة ودخلوا الكعبة ، وكتبوا فيما بينهم : إن أمات الله محمدا أو قتل ، لا يرد هذا الامر في أهل بيته ، فأنزل الله تعالى * ( أم أبرموا أمرا فانا مبرمون * أم يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون ) * [3] .
قال السيد ابن طاووس [4] أقول : فانظر هذا التدريج من النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، والتلطف من الله جل جلاله في نصه على مولانا علي ( صلوات الله عليه ) فأول مرة بالمدينة قال سبحانه * ( وأولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين ) * [5] [ فنص على أن الأقرب إلى النبي ( صلوات الله عليه ) أولي به من المؤمنين والمهاجرين ] [6] فعزل جل جلاله عن هذه الولاية المؤمنين والمهاجرين ، وخص بها اولي الأرحام من سيد المرسلين .



[1] سورة النصر 1 .
[2] في النسخة : سبابتيه .
[3] سورة الزخرف 79 - 80 .
[4] اقبال الأعمال 454 .
[5] الأحزاب 6 .
[6] من المصدر .

53

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست