responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 52


( صلى الله عليه وآله ) بعث عليا ( عليه السلام ) إلى اليمن ، فوافى مكة ونحن مع الرسول ، ثم توجه علي ( عليه السلام ) يوما نحو الكعبة يصلي ، فلما ركع اتاه سائل فتصدق عليه بحلقة خاتمه ، فأنزل الله * ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * [1] فكبر رسول الله ، وقرأه علينا ، ثم قال : قوموا نطلب هذه الصفة التي وصفه الله بها ، فلما دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المسجد استقبله سائل ، فقال : من أين جئت ؟ فقال : من عند هذا المصلي ، تصدق علي بهذه الحلقة وهو راكع ، فكبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومضى نحو علي ، فقال : يا علي ما أحدثت اليوم من خير ؟ فأخبره بما كان منه إلى السائل ، فكبر ثالثة ، فنظر المنافقون بعضهم إلى بعض ، وقالوا : ان أفئدتنا لا تقوى على ذلك ابدا مع الطاعة له ، فنسأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ان يبدله لنا ، فأتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاخبروه بذلك ، فأنزل قرآنا وهو * ( قل ما يكون لي ان أبد له من تلقاء نفسي ) * الآية [2] .
فقال جبرئيل : يا رسول الله أتمه ، فقال : حبيبي جبرئيل قد سمعت ما تآمروا به ، فانصرف رسول الله الأمين جبرئيل .
ثم قال صاحب كتاب " النشر والطي " : - من غير حديث حذيفة - فكان من قول رسول الله في حجة الوداع بمنى : يا أيها الناس اني قد تركت فيكم أمرين ان أخذتم بهما لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وانه قد نبأني اللطيف الخبير : انهما لن يفترقا حتى يردا [3] علي الحوض كإصبعي هاتين ، وجمع بين سبابتيه ، الا فمن اعتصم بهما فقد نجى ، ومن خالفهما فقد هلك ، الا هل بلغت أيها الناس ؟ قالوا : نعم ، قال : أشهدتم ؟
( ثم ) [4] قال صاحب كتاب " النشر والطي " : فلما كان في آخر يوم من أيام



[1] المائدة 55 .
[2] سورة يونس 15 .
[3] في النسخة يردوا .
[4] ليس في المصدر .

52

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست