نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 51
الحادي عشر : ما ذكره السيد ابن طاووس في كتاب " الاقبال " حيث قال : اعلم أن ما نذكر في هذا الفصل ما رواه أيضا مخالفوا الشيعة ، المعتمد عليهم في النقل ، فمن ذلك ما رواه عنهم مصنف كتاب الخالص [1] المسمى ب " النشر والطي " ، وجعله حجة ظاهرة باتفاق العدو والولي ، فيما رواه عن رجالهم بالاسناد المتصل ، عن عطية السعدي ، قال : سألت حذيفة بن اليمان عن إقامة النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا يوم الغدير ( غدير خم ) كيف كان ؟ فقال : ان الله تعالى انزل على نبيه ( صلى الله عليه وآله ) - أقول إنه : لعله يعني بالمدينة [2] - * ( النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمهاتهم والوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين ) * [3] ، فقالوا : يا رسول الله ، ما هذه الولاية التي أنتم بها أحق منا [ بأنفسنا ] [4] ؟ فقال ( عليه السلام ) : السمع والطاعة فيما أحببتم وكرهتم ، فقلنا : سمعنا وأطعنا ، فأنزل الله : * ( واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا ) * [5] . فخرجنا إلى مكة مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع ، فنزل جبرئيل ، فقال : يا محمد ان ربك يقرؤك السلام ، ويقول : انصب عليا ( عليه السلام ) للناس ، فبكى النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى اخضلت لحيته ، وقال : يا جبرئيل ان قومي حدثوا عهد بالجاهلية ، ضربتهم على الدين طوعا وكرها حتى انقادوا إلي ، فكيف إذا حملت على رقابهم غيري ؟ ! قال : فصعد جبرئيل . ثم قال صاحب كتاب " النشر والطي " ، [6] حذيفة : وقد كان النبي
[1] في النسخة : الخايص ، وما أثبتناه من المصدر . [2] في المصدر : بالمدنية . [3] الأحزاب 6 . [4] من المصدر . [5] المائد 7 . [6] في النسخة : عند ، وما أثبتناه من المصدر .
51
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 51