responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 50


ولا ريب ان نقلة خبر غدير خم باخبار بعضهم يحصل الا من من تواطئهم على الكذب ، فكيف العامة والخاصة على نقله لا ينكره الا مكابرا .
والعجب من العامة المخالفين ان مسألة الإمامة عندهم من الفروع ، لا يشترط القطع في طريقها ، بل تكفي الامارة المفيدة للظن ، بل يكفي في مثلها الخبر الواحد ، كما يثبتون الاحكام بخبر أبي هريرة ، وعائشة ، وأنس ، وعبد الله بن عمر ، بل الفروع عندهم تؤخذ عندهم بالقياس والاستحسان ، بما ليس فيها نص من صاحب الشرع ! فكيف لا تثبت الإمامة لعلي بن أبي طالب بما ثبت به العلم الضروري من الاخبار المتواترات ؟ ! وما هذا من المخالفين الا نصب وعداوة لعلي وأولاده الأئمة ( عليهم السلام ) * ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) * [1] .
ولقد روينا سابقا عن قريب عن مولانا الصادق ( عليه السلام ) : ان حقوق الناس تعطى بشهادة شاهدين ، وما أعطي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بشهادة عشرة آلاف نفس - يعني يوم غدير خم - ان هذا الا ضلال عن الحق المبين ، قال الله سبحانه وتعالى : * ( فماذا بعد الحق الا الضلال فانى تصرفون ) * [2] .
وفي رواية عن الباقر ( عليه السلام ) : ان الحاضرين في نص النبي ( صلى الله عليه وآله ) على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بغدير خم كانوا سبعين ألف .
وذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : انهم كانوا مائة ألف ، وهو من أعيان العامة المعتزلة .
* ( كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا انهم لا يؤمنون ) * [3] .
قال المصنف : ولنعد إلى ذكر طرق الخبر وروايته :



[1] الشعراء 227 .
[2] يونس 32 .
[3] يونس 33 .

50

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست