نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 154
ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ، فرفعها [ ثم ] [1] قال : من كنت مولاه فعلي مولاه [2] ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه قالها ثلاثا [ هذا ] [3] آخر الخطبة [4] . أقول : خبر غدير خم قد بلغ حد التواتر من طريق العامة والخاصة ، حتى أن محمد بن جرير الطبري صاحب كتاب التاريخ اخرج خبر يوم غدير خم وطرقه من خمسة وسبعين طريقا ، وأفرد له كتابا سماه " كتاب الولاية " وهذا الرجل عامي المذهب ، وذكر أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة خبر يوم الغدير ، وأفرد له كتابا ، وطرقه من مائة وخمسة طرق ، وهذا قد تجاوز حد التواتر ، فلا يوجد خبر قط نقل من طرق بقدر هذه الطرق ، فيجب ان يكون أصلا متبعا وطريقا مهيعا ، والدليل على ما ذكرناه ، لم يوجد خبر له طرق كخبر غدير خم ، ما حكاه السيد العلامة علي بن موسى بن طاووس ، ومحمد بن علي بن شهرآشوب ، ذكرنا عن شهرآشوب ، قال : سمعت أبا المعالي الجويني ، ويقول شاهدت مجلدا ببغداد في يدي صحاف فيه روايات غدير خم ، مكتوبا عليه : المجلدة الثامنة والعشرين من طرق قوله : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ويتلوه في المجلدة السابعة والعشرين . حكاية لطيفة : ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، قال : حدثني يحيى بن سعيد بن علي الحنبلي المعروف بابن عالية [5] ، من ساكني قطفتا بالجانب الغربي من بغداد ، واحد الشهود المعدلين بها ، قال : كنت حاضرا عند الفخر إسماعيل بن علي الحنبلي الفقيه المعروف بغلام بن
[1] من المصدر . [2] في المصدر : فهذا مولاه . [3] من المصدر . [4] مناقب ابن المغازلي ص 16 رقم الحديث 23 . [5] في النسخة : غالية ، وما أثبتناه من المصدر .
154
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 154