نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 153
فما [1] أنتم قائلون ؟ فقام من كل ناحية من القوم مجيب يقول [2] : نشهد انك عبد الله ورسوله ، قد بلغت رسالته ، وجاهدت في سبيله ، وصدعت بأمره ، وعبدته حتى اتاك اليقين ، جزاك الله عنا خير ما جزى نبيا عن أمته ، ثم ذكر تفصيل ما بلغ إليهم من الوحدانية ، والرسالة ، والجنة والنار ، وكتاب الله ، ثم قال [3] : الا واني فرطكم ، وأنتم [4] تبعي ، توشكون ان توردوا علي الحوض ، فأسألكم عن ثقلي [5] ، كيف خلفتموني فيهما ؟ قال : فاعتل [6] علينا ما ندري ما الثقلان ، حتى قام رجل من الأنصار [7] ، فقال : بأبي أنت وأمي يا نبي الله ، ما الثقلان ؟ قال الأكبر منهما كتاب الله عز وجل ، سبب طرفه بيد الله ، وطرف بأيديكم ، فتمسكوا به ، ولا تضلوا ، والأصغر منهما عترتي ، ثم ذكر وصيته بعترته ، ثم قال : فاني سألت لهما [8] اللطيف الخبير ، فأعطاني ، ناصرهما ناصري ، وخاذلهما خاذلي ، ووليهما وليي ، وعدوهما عدوي [9] ، الا وانه [10] لم تهلك أمة قبلكم حتى تدين [11] بأهوائها ، وتظاهر على نبيها [12] ، وتقتل من قام بالقسط ( منها ) [13] .
[1] في المصدر : فماذا . [2] في المصدر : يقولون . [3] في المصدر : فقال ألستم تشهدون ان لا إله إلا الله لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وان الجنة حق وان النار حق ، وتؤمنون بالكتاب كله ؟ قالوا : بلى ، قال : فاني أشهد ان قد صدقتكم وصدقتموني ، ألا واني فرطكم . [4] في المصدر : وانكم . [5] في المصدر : فأسألكم حين تلقوني عن ثقلي . [6] في المصدر : فأعيل . [7] في المصدر : المهاجرين . [8] كذا ورد اللفظ في المصدر : والأصغر منهما عترتي ، من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم ، فاني قد سألت لهم اللطيف الخبير . [9] في المصدر : ناصرهما لي ناصر وخاذلهما لي خاذل ووليهما لي ولي وعدهما لي عدو . [10] في المصدر : وانها . [11] في المصدر : تتدين . [12] في المصدر : بنوتها . [13] ليس في المصدر .
153
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 153