نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 152
علي ( عليه السلام ) عليه بذهاب البصر فعمي ، فكان يحدث [ الناس ] [1] بالحديث بعد ما كف بصره [2] . الثامن والثمانون : ابن المغازلي الشافعي في كتاب " المناقب " باسناده إلى الوليد بن صالح ، عن ابن امرأة زيد بن أرقم ، قال [3] : اقبل نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع [4] ، حتى نزل بغدير ( خم ) [5] الجحفة ، بين مكة والمدينة ، فامر بالدوحات ، فقم ما تحتهن من شوك ، ثم نادى الصلاة جامعة ، فخرجنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في يوم شديد الحر وان منا لمن يضع رداءه على رأسه ، وبعضه تحت [6] قدميه من شدة الحر [7] ، حتى انتهينا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فصلى بنا الظهر ، ثم انصرف إلينا بوجهه الكريم ، ثم ذكر تحميد الله تعالى ، وتوحيده ، وشهادته برسالته ، ثم قال [8] : أيها الناس [9] انه لم يكن لنبي من العمر الا نصف ما عمر من قبله ، وان عيسى بن مريم لبث في قومه أربعين سنة ، واني قد أسرعت في العشرين الا واني يوشك ان أفارقكم ، الا واني مسؤول ، وأنتم مسؤولون ، فهل بلغتكم
[1] من المصدر . [2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 362 . [3] هكذا ورد السند في المصدر : أخبرنا أبو يعلى علي بن عبيد الله بن العلاف البزاز اذنا قال : أخبرنا عبد السلام بن عبد الملك بن حبيب البزاز قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن عثمان قال : حدثنا محمد بن بكر بن عبد الرزاق . حدثنا أبو حاتم مغيرة بن محمد المهلبي قال : حدثني مسلم بن إبراهيم ، حدثنا نوح بن قيس الحداني ، حدثنا الوليد بن صالح عن ابن امرأة زيد بن أرقم قالت . [4] في المصدر : من مكة في حجة الوداع . [5] ليس في المصدر . [6] في المصدر : على . [7] في المصدر : من شدة الرمضاء . [8] كذا ورد اللفظ في المصدر : ثم انصرف إلينا فقال : الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن أضل ، ولا مضل لمن هدى ، وأشهد ان لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله . [9] في المصدر : أما بعد : أيها الناس .
152
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 152