نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 151
واعجباه من قوم - يعني من أصحاب صفين - يعتريهم الشك في امرهم في مكان عمار ، ولا يعتريهم الشك في مكان علي ( عليه السلام ) ويستدلون على أن الحق مع أهل العرق بكون عمار بين أظهرهم ، ولا يعبأون بمكان علي ، ويحدرون من قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) تقتلك الفئة الباغية ، ويرتاعون لذلك ، ولا يرتاعون لقوله ( صلى الله عليه وآله ) في علي ( عليه السلام ) : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ولا لقوله : لا يحبك الا مؤمن ، ولا يبغضك الا منافق [1] . السادس والثمانون : ابن أبي الحديد في الشرح ، قال : قال عمار بن ياسر في حديث له مع عمرو بن العاص في يوم صفين ، قال له عمار : سأخبرك على ما أقاتلك عليه وأصحابك : ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) امرني ان أقاتل الناكثين ، فقد فعلت ، وأمرني ان أقاتل القاسطين ، وأنتم هم ، واما المارقون فلا أدري ، ادركهم أو لا . أيها الأبتر الست تعلم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ؟ فانا مولى الله ورسوله ، وعلي مولاي بعدهما [2] . السابع والثمانون : ابن أبي الحديد في الشرح ، قال : روى أبو إسرائيل ، عن الحكم ، عن أبي سلمان [3] المؤذن : ان عليا ( عليه السلام ) نشد الناس من سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه فشهد له قوم ، وامسك زيد بن أرقم ، فلم يشهد ، وكان يعلمها ، فدعا
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 271 . [2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 273 . [3] في المصدر : سليمان .
151
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 151