responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 527


والدعوات ، وكانت جبهته كثفنة البعير [1] لطول سجوده ، وكان يحافظ على النافلة حتى أنه بسط له بين الصفين نطع ليلة الهرير فصلى عليه السلام النافلة والسهام تقع بين يديه وإلى جوانبه ، وكانوا يستخرجون النصول [2] من جسده وقت الصلاة لالتفاته بالكلية إلى الله تعالى حتى لا يبقى له التفات إلى غيره .



[1] في ( ص ) وحدها : كركبة البعير ، والنسخ الأخرى كلها : كثفنة البعير .
[2] قال السيد الجزائري في الأنوار النعمانية ( ص 300 ط الحاج موسى ) : نور في الحب ودرجاته - إلى قوله : - العشق هو الافراط في المحبة ، واشتقاقه من العشقة وهي نبت يلتف على الشجرة من أصلها إلى فرعها فهو محيط بها كما أن العشق محيط بمجامع القلب . وأما اشتغال النفس بهذه المرتبة عن قواها الشهوانية وعن النوم فإنما جاء من فرط نار المحبة الكامنة في القلب ، الشاغلة له عما عداه حتى أنه في هذه الحالة ربما شغل قلبه وحسه عن آلام البدن وأوجاعها . وهذه الحالة قد كانت في الحب الحقيقي وذلك أن أمير المؤمنين عليه السلام لما كانت النصال تلج في بدنه الشريف من الحروب كان الجراح يخرجها منه إذا اشتغل بالصلاة لعدم إحساسه بها ذلك الوقت لاشتغال قلبه بعالم القدس وملك الجبروت ، إنتهى باختصار . وقد أجاد العارف الجامي في المقام نظما حيث قال : شير خدا شاه ولايت علي صيقلى شرك خفي وجلي روز أحد چون صف هيجا گرفت تير مخالف به تنش جا گرفت غنچه پيكان بگل أو نهفت صد گل محنت زگل أو شكفت روى عبادت سوى محراب كرد پشت بدرد سراصحاب كرد خنجر الماس چو بنداختند چاك بتن چون گلشن انداختند غرقه بخون غنچه زنگارگون آمد از آن گلشن احسان برون گل گل خونش بمصلى چكيد گشت چو فارغ زنماز آن بديد أين همه گل چيست ته پاى من ساخته گلزار مصلاى من صورت حالش چونمودند باز گفت كه سوگند به داناى راز كز ألم تيغ ندارم خبر گرچه زمن نيست خبر دارتر طاير من سدرة نشين شد چه باك گر شودم تن چو قفس چاك چاك جامى از آلايش تن پاك شو در قدم پاك روان خاك شو شايد از آن خاك بگردى رسى گرد شكافى وبمردى رسى

527

نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست