نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 511
قتله بالقصاص ، وأشار عليه عمر [1] بقتله وعزله فقال : لا أغمد سيفا شهره الله على الكفار . قال : ودفن في بيت [2] رسول الله صلى الله عليه وآله وقد نهى الله تعالى دخوله في حياته بغير إذن وبعث إلى بيت أمير المؤمنين عليه السلام لما امتنع من البيعة فأضرم فيه النار وفيه فاطمة والحسن والحسين وجماعة من بني هاشم ورد عليه الحسنان لما بويع وندم على كشف بيت فاطمة عليها السلام . أقول : هذه مطاعن أخر في أبي بكر وهو أنه دفن في بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وقد نهى الله تعالى عن الدخول إليه بغير إذن النبي صلى الله عليه وآله حال حياته فكيف بعد موته ، وبعث إلى بيت أمير المؤمنين عليه السلام لما امتنع من البيعة فأضرم فيه النار وفيه فاطمة والحسن والحسين وجماعة من بني هاشم وأخرجوا عليا عليه السلام كرها وكان معه الزبير في البيت فكسروا سيفه وأخرجوه من الدار [3] وضربت فاطمة عليها السلام فألقت جنينا اسمه محسن ولما بويع أبو بكر صعد المنبر فجاءه الحسنان عليهما السلام مع جماعة من بني هاشم وغيرهم وأنكروا عليه وقال له الحسن والحسين عليهما السلام : هذا مقام جدنا لست له أهلا ، ولما حضرته الوفاة قال : ليتني تركت بيت فاطمة لم أكشفه ، وهذا يدل على خطائه في ذلك [4] . قال : وأمر عمر برجم امرأة حامل وأخرى مجنونة فنهاه علي عليه السلام فقال : لولا
[1] أي أمره ودله عليه لأن الإشارة إذا كانت صلتها على تفيد هذا المعنى . واعلم أن مطاعن أبي بكر مذكورة أيضا في شرح ابن أبي الحديد على نهج البلاغة فراجع الجزء السابع عشر من ذلك الشرح ( ص 336 - 349 ج 2 من الطبع الحجري سنة 1304 ) . [2] المتن والشرح كلاهما موافقان لنسختي ( م ، ص ) وهما أصح النسخ ، وأولاهما أقدمها . [3] كما في ( م ، ص ) وفي ( ش ، ق ، د ، ز ) : فكسروا سيفه وأخرجوا من الدار من أخرجوا . [4] بل على . .
511
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 511