نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 429
سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ) إلى آخرها . الثاني : الآيات الدالة على مدح المؤمنين على الإيمان وذم الكفار على الكفر والوعد والوعيد كقوله تعالى : ( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت ) ( اليوم تجزون بما كنتم تعملون ) ( وإبراهيم الذي وفى ) ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ( لتجزى كل نفس بما تسعى ) ( هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ) ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) ( من أعرض عن ذكري ) ( أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا ) ( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ) . الثالث : الآيات الدالة على تنزيه أفعاله تعالى عن مماثلة أفعالنا في التفاوت والاختلاف والظلم كقوله تعالى : ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) ( الذي أحسن كل شئ خلقه ) والكفر ليس بحسن وكذا الظلم ، ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما إلا بالحق ) ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة ) ( وما ربك بظلام للعبيد ) ( وما ظلمناهم ) ( لا ظلم اليوم ) ( ولا يظلمون فتيلا ) . الرابع : الآيات الدالة على ذم العباد على الكفر والمعاصي والتوبيخ على ذلك كقوله تعالى : ( كيف تكفرون بالله ) ( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ) ( وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر ) ( ما منعك أن تسجد ) ( فما لهم عن التذكرة معرضين ) ( لم تلبسون الحق بالباطل ) ( لم تصدون عن سبيل الله ) . الخامس : الآيات الدالة على التهديد والتخيير كقوله : ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ( اعملوا ما شئتم ) ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) ( فمن شاء ذكره ) ( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) ( فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ) ( سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ) ( وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ) . السادس : الآيات الدالة على المسارعة إلى الأفعال قبل فواتها كقوله تعالى : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ) ( أجيبوا داعي الله ) ( استجيبوا لله وللرسول )
429
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 429