responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 149


< فهرس الموضوعات > المسألة الثامنة : في أنّ الوحدة ليست ثابتة في الأعيان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المسألة التاسعة : في التقابل بين الوحدة والكثرة < / فهرس الموضوعات > والخيال وصف الأعرفية لهما ، فإذا حاولنا تعريف الوحدة عند الخيال عرفناها بالكثرة ، وإذا حاولنا تعريف الكثرة عند العقل عرفناها بالوحدة .
المسألة الثامنة في أن الوحدة ليست ثابتة في الأعيان [1] قال : وليست الوحدة أمرا عينيا بل هي من ثواني المعقولات وكذا الكثرة .
أقول : الوحدة إن كانت سلبية لم تكن سلب أي شئ كان بل سلب مقابلها أعني الكثرة ، فالكثرة إن كانت عدمية كانت الوحدة عدما للعدم فتكون ثبوتية [2] ، وإن كانت وجودية [3] كان مجموع العدمات [4] أمرا وجوديا وهو محال ، وإن كانت ثبوتية [5] فإن كانت ثابتة في الخارج لزم التسلسل وإن كانت ثابتة في الذهن فهو المطلوب ، فإذن الوحدة أمر عقلي اعتباري يحصل في العقل عند فرض عدم انقسام الملحوق وهي من المعقولات الثانية العارضة للمعقولات الأولى ، وكذا الكثرة لأنه لا يمكن أن تتصور وحدة أو كثرة قائمة بنفسها بل إنما تتصور عارضة لغيرها .
المسألة التاسعة في التقابل بين الوحدة والكثرة قال : وتقابلهما لإضافة العلية [6] والمعلولية والمكيالية والمكيلية لا لتقابل



[1] وفي الأسفار : ( ولا تصغ إلى من يقول الوحدة من الاعتبارات . . ) ( ط 1 ج 1 ص 131 ) .
[2] أي الوحدة .
[3] أي الكثرة ، فالجملة عطف على قوله : إن كانت عدمية ، لأن الوجود مقابل العدم .
[4] أي مجموع الوحدات السلبية لأن الكلام في أن تكون الوحدة سلبيا فلا تغفل .
[5] أي الوحدة ، فالجملة عطف على قوله : إن كانت سلبية ، لأن الثبوت مقابل السلب .
[6] أقسام التقابل غير جارية بين الوحدة والكثرة وإنما التقابل بينهما بالعرض والشيخ قد بحث عن تقابل الوحدة والكثرة في سادس ثالثة إلهيات الشفاء ( ص 88 - 92 ط 1 ) على التفصيل وبعد البيان في عدم أصناف التقابل فيهما قال : فبالحري أن تجزم أن لا تقابل بينهما في ذاتيهما ولكن يلحقهما تقابل وهو أن الوحدة من حيث هي مكيال تقابل الكثرة من حيث هي مكيل ، وليس كون الشئ وحدة وكونه مكيلا شيئا واحدا بل بينهما فرق ، والوحدة يعرض لها أن تكون مكيالا كما أنها يعرض لها أن تكون علة ، الخ . ومعنى كون الوحدة مكيالا للكثرة أنها تفنيها مرة بعد أخرى كما أن العاد في الكم المنفصل ، والمقدر في الكم المتصل كذلك إلا أن الواحد لا يكون عادا وإن كان مفنيا كما حقق في العلوم الرياضية . وستعلم أصناف التقابل في المسألة الحادية عشرة من هذا الفصل .

149

نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست