responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن    جلد : 1  صفحه : 107


الله عليه .
قال عز من قائل ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير ) [1] .
وخص فاطمة عليها السلام بما خصها به عند وفاته فيما أخرجه البخاري بسنده عن عائشة ، قالت : أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : مرحبا بابنتي . ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثا فبكت ، فقلت لها : لم تبكين ؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن .
فسألتها عما قال ، فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، حتى قبض النبي صلى الله عليه وآله فسألتها فقالت : أسر إلي : إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة ، وإنه عارضني العام مرتين ، ولا أراه إلا حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي . فبكيت ، فقال : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين . فضحكت لذلك [2] .
وخص أمير المؤمنين عليه السلام بما لم يخص به غيره كما أخرج الترمذي بسنده عن جابر ، قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا يوم الطائف فانتجاه ، فقال الناس : لقد طال نجواه مع ابن عمه . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ما انتجيته ولكن الله انتجاه [3] .



[1] سورة التحريم ، الآية 3 .
[2] صحيح البخاري 4 / 247 - 248 كتاب المناقب ، باب علامات النبوة في الإسلام .
[3] سنن الترمذي 5 / 639 . قال الملا علي القاري في شرح الحديث في مرقاة المفاتيح 10 / 471 : والمعني أني بلغته عن الله ما أمرني أن أبلغه إياه على سبيل النجوى . وقال : قال الطيبي رحمه الله : كان ذلك أسرارا إلهية وأمورا غيبية جعله من خزائها .

107

نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست