responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 46


ما المانع من صحة هذه الرواية . وما هو السبب في اعتبارها خرافة ؟ ! اللهم الا عبارة « المضطرب والغائب عن الوعي » التي نحتمل احتمالاً قوياً ان يكون ذلك سوء تعبير من الراوي .
كما أنه قد يكون تعبيراً منها عن شدة الأسى الذي كان يظهر على الإمام إلى درجة أنه كان لا يهتم بما تهتم به تلك الجارية ، ولا يدير له بالاً . .
12 - حكاية حضور هشام بن الحكم لمجلس عزاء ، ثم أخبر الإمام الصادق « عليه السلام » بالأمر ، فأعلمه « عليه السلام » : أنه كان حاضراً في ذلك المجلس ، دون أن يراه أحد .
وذكر له الإمام كشاهد على ذلك : أن رداءه قد وقع عن كتفه عند الباب ، في حال خروجهم من ذلك المجلس . فعرف هشام صحة ذلك [1] .
ولا ندري أيضاً سبب الحكم على هذه الرواية بأنها مكذوبة . . وما المانع من صحتها فإن للأئمة كرامات أعظم من ذلك .
13 - « اختلاق بنات من الذرية الطاهرة ، لا سيما لأبي عبد الله « عليه السلام » ، ومنهن من قالوا : إنها بقيت في المدينة ، وأخرى زوجوها في كربلاء ، وثالثة أماتوها من العطش تصديقاً لكلام جبرائيل . صغيرهم يميتهم العطش . وأخرى قتلت في ساحة الوغى ، مثل عبد الله بن الحسن » [2] .
ونقول :
إن مراجعة التواريخ التي هي في أعلى درجات الاعتبار عند هؤلاء تظهر لكل أحد إلى أي حد بلغت الاختلافات والأقوال المتهافتة وغير المتهافتة في



[1] المصدر السابق ج 3 ص 251 و 252 عنه .
[2] المصدر السابق ج 3 ص 256 عن اللؤلؤ والمرجان ص 202 .

46

نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست