responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 44


ولا نعلم سبب عدّهم هذه القضية أيضاً من الأكاذيب ، فإن الإمام الحسين كان يهتم برسم المشاهد العاطفية ، انسجاماً مع رسالته الإعلامية ، حسبما ذكره الكتاب المنسوب إلى الشهيد المطهري ، والمسمى باسم : الملحمة الحسينية .
7 - دعوى ان الإمام « عليه السلام » قد دخل على ولده السجاد ، بعد استشهاد أهل بيته وأصحابه ، وصار الإمام السجاد « عليه السلام » يسأله عما جرى ، وعن الأصحاب ، فرداً فرداً ، وجواب الإمام « عليه السلام » له بأن الحرب قد وقعت ، وأنه لم يبق من الرجال غيرهما .
مما يوحي بأن الإمام السجاد « عليه السلام » لم يكن واعياً لما كان يجري [1] .
وما المانع من حدوث هذه الأسئلة بهدف إظهار حجم المأساة ، وتقرير وقائعها ، ولغير ذلك من أهداف ؟ ! فإن ذلك لا يستدعي الحكم على الإمام « عليه السلام » أنه كان فاقداً لوعيه .
8 - دعوى عدم وجود أحد من أصحاب الإمام الحسين « عليه السلام » ليقدم له جواده ، فقامت السيدة زينب بذلك .
وكذلك الحوار الذي جرى له معها « عليهما السلام » [2] .
والحديث عن هذه القضية أيضاً يعلم مما قدمناه في سابقاتها .
9 - إن زينب أثناء وداعها لأخيها تذكرت وصية أمها بأن تقبّله « عليه



[1] الملحمة الحسينية ج 1 ص 46 وج 3 ص 250 و 251 عن اللؤلؤ والمرجان ص 178 .
[2] المصدر السابق عنه .

44

نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست