responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 43


الديباج والحرير [1] .
ونقول :
إن كان « رحمه الله » قد حكم على هذه الرواية بالوضع والتحريف لجهة أن الإمام « عليه السلام » لم يخرج معلناً ، كما يفهم من هذه الرواية ، وإنما خرج خائفاً يترقب .
فإن حديث هذا الرسول لا ينافي سرّية الخروج . لأن اجتماع بني هاشم حول الإمام حين خروجه بعياله لا يمنع من كون الاجتماع سرّياً بالنسبة للهيئة الحاكمة .
وإن كان حكمه عليها بذلك بسبب ذكر الديباج والحرير . فذلك لا يعني أن الإمام « عليه السلام » قد لبس ذلك الحرير ، وارتكب بذلك محرماً ، بل هو لا يعني أن ذلك الديباج والحرير كان ملكاً له « عليه السلام » ، فلعله لبعض من معه ، من الرجال أو النساء .
5 - دعوى أن الحوراء زينب قد خرجت ليلة العاشر ، فاطّلعت على اجتماعين : أحدهما لبني هاشم ، والآخر للأصحاب ، يظهرون فيهما استعدادهم للحرب ؛ فأخبرت أخاها الحسين بذلك [2] .
ولا ندري لماذا يحكمون على هذه القضية بأنها مكذوبة أو محرفة ؟ ! .
6 - مجيء زينب إلى أخيها الحسين وهو صريع يجود بنفسه ، فرمت بنفسها عليه ، وهي تقول : أنت أخي ، أنت رجاؤنا ، أنت كهفنا ، أنت حمانا [3] .



[1] الملحمة الحسينية ج 3 ص 249 عن اللؤلؤ والمرجان ص 175
[2] الملحمة الحسينية ج 3 ص 250 عن اللؤلؤ والمرجان ص 177 .
[3] الملحمة الحسينية ج 3 ص 251 عن اللؤلؤ والمرجان ص 179 .

43

نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست