responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 98


فالتعبير ب‌ « وا ثمرة فؤاداه » يشير إلى أنها إنما تندب ولدها وليس ابن أخيها ، لأن هذا التعبير إنما يستعمل للتعبير عن النسل ، قال الزبيدي :
« ومن المجاز ( الولد ) : ثمرة القلب . وفي الحديث : إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته » قبضتم ثمرة فؤاده ؟ !
فيقولون : نعم .
قيل للولد : ثمرة ، لأن الثمرة ما ينتجه الشجر ، والولد نتيجة الأب .
وقال بعض المفسرين في قوله تعالى : * ( وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ) * [1] : أي الأولاد والأحفاد ، كذا في البصائر [2] .
وقد تكرر هذا التعبير في العديد من النصوص ، التي أوردها نقلة هذا الخبر ، فراجع [3] .
وا ولداه :
1 - وبعد ما تقدم كله . . فإننا نجد نصاً يكاد يكون صريحاً في حضور والدة علي الأكبر لواقعة الطف ، لولا وجود حالة اشتباه في الأشخاص ، لعلها ناشئة عن عدم معرفة من حضر الوقعة بهم على نحو التحديد . .
فقد أورد الطريحي « رحمه الله » نصاً يقول :
« قال من شهد الوقعة : كأني أنظر إلى امرأة خرجت من فسطاط الحسين - وهي كالشمس الزاهرة - تنادي :
وا والداه وا قرة عيناه ! .
فقلت : من هذه ؟ .



[1] الآية 155 من سورة البقرة .
[2] تاج العروس ج 3 ص 77 و 78 .
[3] الإيقاد ص 117 .

98

نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست