قالوا : زينب بنت علي [1] . 2 - و « ذكر الشيخ مهدي المازندراني ، عن محمد الأشرفي المازندراني : أنه لما قتل علي الأكبر خرجت ليلى حافرة ( الصحيح : حافية أو حاسرة ) حائرة ، مكشوفة الرأس ، تنادي : وا ولداه ! وا ولداه ! . [2] . 3 - « وروي أن زينب خرجت مسرعة ، تنادي بالويل والثبور ، وتقول : يا حبيباه ! يا ثمرة فؤاداه ! يا نور عيناه ! . وا ولداه ! وا قتيلاه ! وا قلة ناصراه ! وا غربتاه ! وا مهجة قلباه ! ليتني كنت قبل اليوم عمياء ، وليتني وسدت الثرى . فجاءت وانكبت عليه ، فبكى الحسين « عليه السلام » رحمة لبكائها ، وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون . وجاء وأخذ بيدها فردها إلى الفسطاط » [3] . 4 - « روى أبو مخنف ، عن عمارة بن راقد ، قال : إني نظرت إلى امرأة قد خرجت من فسطاط الحسين ، كأنها البدر الطالع ، وهي تنادي : وا والده [4] وا مهجة قلباه ! يا ليتني كنت هذا اليوم عمياء ، وكنت وسدت
[1] المنتخب ص 444 . [2] وسيلة الدارين في أنصار الحسين ص 293 و 294 . [3] الإيقاد ص 117 . [4] الظاهر أن الصحيح : وا ولداه .