وفي نص آخر : أمه آمنة ، أو ليلى بنت أبي مُرة [1] . وفي نص آخر : اسمها : برة بنت عروة بن مسعود [2] . وهذا الاختلاف لا يضر في المقصود ، من أنها رحمها الله كانت حاضرة في كربلاء . وفقاً لهذا النص الذي أوردناه ، أو أن ذلك هو الظاهر منه على أقل تقدير . فما ينسب إلى الشهيد مطهري من نفي حضورها في كربلاء بشدة وبحدة يصبح في غير محله . ولا يساعد عليه الدليل ولا يعضده البرهان . وا ثمرة فؤاداه : ويقولون : إنه لما قتل علي الأكبر « قال حميد بن مسلم : فكأني أنظر إلى امرأة خرجت مسرعة كأنها الشمس الطالعة ، تنادي بالويل والثبور ، وتقول : يا حبيباه ! يا ثمرة فؤاداه ! يا نور عيناه ! . فسألت عنها : فقيل : هي زينب بنت علي . وجاءت وانكبت ، عليه فجاء الحسين « عليه السلام » فأخذ بيدها فردها إلى الفسطاط » [3] .
[1] نسب قريش ص 57 . [2] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 231 والبحار ج 45 ص 33 والعوالم ج 17 ص 637 . [3] جلاء العيون ج 2 ص 201 وراجع المصادر التالية : مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 31 والعوالم ج 17 ص 287 والبحار ج 45 ص 44 ومثير الأحزان ص 80 وموسوعة كلمات الإمام الحسين ص 463 عن مصادر كثيرة ومنها : ذريعة النجاة ص 128 ومنها مقتل الحسين لأبي مخنف ص 129 .