responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 68


وبهذه الآية ( وأحل لكم ما وراء ذلكم . . . ) تمسك فقهاء الشيعة من المذاهب الإسلامية الكبيرة . . .
على أننا نضيف إلى هذا بعد الدراسة الطويلة إن أكثر من تسعين في المأة من المجتهدين من سنة وشيعة أجمعوا على أن ( المتعة ) المذكورة في الآية الكريمة هي الزواج إلى أجل ، وأن هذه الآية هي المرجع الأول في الإباحة . أما النسخ فالمجتهدون من السنة يقررون أنه ورد بحديث عن النبي صلوات الله عليه ، ونهيه عن ممارسة هذا الحق الذي منحه القرآن الكريم .
وقد عودنا القرآن حين يحرم شيئا أن يفصله ويكرره ويؤكده ، بل غالبا ما يضع العقوبات للمخالفين . . .
قال تعالى ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم ) وترتيبا على ذلك محال أن يحرم الله تعالى علينا ما لم يبينه لنا ، وما لم يفصله حد تعبيره تعالى في هذه الآية المحكمة . وإذا كانت المتعة قد أبيحت بنص من القرآن فلا بد من أن تحرم - إذا كان ثمة تحريم - بهذه الطريقة من البيان والتفصيل .
وكلام الأستاذ عبد الهادي مسعود إنما ينم عن حرية رأيه وحصافة عقله وسعة علمه وفضله وثقافته وأدبه وطهارة ضميره ولسانه ، فهو كاتب عالم حر نزيه فشتان ما بينكما يا جبهان .
وكذبت أيضا يا جبهان في قولك : يوردون في فضائلها أخبار كثيرة كلها موضوعة . فإن ما ورد فيها إنما هو من صحاح الأخبار عندنا وأصدق الآثار في ديننا ، تلقيناه عن أهل البيت ( وأهل البيت أدرى بما فيه ) من

68

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست