responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 296


ولكن لماذا لم يعمل بوظيفته فعلى أولياءه الجواب . ولعلنا ندرك سر ذلك من محاجته رسول الله صلى الله عليه وآله في صلح الحديبية وذهابه متغيظا إلى أبي بكر ورجوعه منه طيبة نفسه ، وإليك نص المحاجة العمرية مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهي على ما رواه مسلم في صحيحه ج 2 ص 88 ط مصر ، مطبعة دار الكتب العربية الكبرى :
( في يوم الحديبية ) جاء عمر بن الخطاب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ألسنا على الحق وهم على باطل ؟ قال :
بلى ، قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال : بلى ، قال :
ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟
فقال : يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا .
قال : فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر فقال : يا أبا بكر ألسنا على حق ، وهم على باطل ؟ قال : بلى ، قال : أليس قتلانا في الجنة ، وقتلاهم في النار ؟ قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟
فقال : يا ابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا .
قال : فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه فقال يا رسول الله أو فتح هو ؟ قال : نعم فطابت نفسه ورجع .
وهنا تتجه إليك أسئلة يا إحسان إلهي ظهير حول موقف إمامك عمر من رسول الله صلى الله عليه وآله في صلح الحديبية فهل ترى من نفسك الإجابة عليها ؟ وهي :

296

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست