responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 269


الإسلامية ) ج 2 ص 380 طبع مصر عام 1354 مطبعة مصطفى محمد : فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر فقال : إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات ، وأنه والله ما مات ، ولكنه ذهب إلى ربه ، كما ذهب موسى بن عمران . والله ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أنه مات . وأخرس بعض ، وأقعد بعض ، واضطرب الناس .
وقال الأستاذ خالد محمد خالد من كتاب مصر المعاصرين في كتابه ( وجاء أبو بكر ) ص 90 أنه - عمر - كان يقول : ألا لا أسمع أحدا يقول إن رسول الله مات إلا فلقت هامته بسيفي هذا .
وقال الأستاذ عبد الكريم الخطيب الكاتب المصري المعاصر في كتابه ( عمر بن الخطاب ) ص 57 طبع مصر عام 1961 دار الجيل للطباعة :
وبدا عمر للناس أنه فظ غليظ ، تنخلع لمرآة القلوب ، وتنقبض له الصدور وتزور عنه العيون . . . [1] وقال في ص 147 منه : وفي سيرته كثير من الحوادث يستغربها الناس لأنها تقوم على غير مثال ، ولا تساندها الحياة . . .
وقد علمت أيها القارئ النبيل أن عمر بن الخطاب الذي يصفه أحد شيعته والمخلصين له في الولاء وهو الأستاذ الخطيب بأنه فظ غليظ تنخلع لمرآة القلوب . . . نفى وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بعد تحققها ، وأنه أكد نفيه لها بأن حلف بالله جل جلاله كاذبا مرتين ، كما كذب في قوله :



[1] من كانت هذه صفته لا يليق أن يكون خليفة لمن بعثه الله رحمة للعالمين وقال فيه ( وإنك لعلى خلق عظيم ) وقال ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) فهل من مدكر ؟

269

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست