وقال : بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا . . . ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك . . . وقال عبد الكريم الشهرستاني في ( الملل والنحل ) ص 23 ط مصر عام 1396 مطبعة مصطفى البابي الحلبي : قال عمر بن الخطاب من قال إن محمدا قد مات قتلته بسيفي هذا ، وإنما رفع إلى السماء كما رفع عيسى ( ع ) . وقال محمد بن جرير الطبري في ( تاريخ الأمم والملوك ) ج 3 ص 198 الطبعة الأولى : كان عمر يقول : لم يمت وكان يتوعد الناس بالقتل في ذلك . وذكر في ص 197 منه عن أبي هريرة قال : لما توفي رسول الله قام عمر بن الخطاب فقال : إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله توفي وأن رسول الله والله ما مات ، ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات . والله ليرجعن رسول الله ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أن رسول الله مات [1] . وقال أحمد زيني دحلان مفتي مكة المكرمة سابقا في كتابه ( الفتوحات
[1] وذكر ذلك أيضا الأستاذ خالد محمد خالد في كتابه ( وجاء أبو بكر ) ص 90 .