responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد المرام في علم الكلام نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 151


وكل بدن وما يقوم به ميت . أما الصغرى فلقوله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء " الآية ، وأما الكبرى فبالضرورة ، فإذن هو جوهر مجرد .
( الثاني ) قوله عليه السلام في بعض خطبه " حتى إذا حمل الميت على نعشه رفرفت روحه فوق النعش وتقول يا أهلي ويا ولدي لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بي " .
وجه الدليل : إن الروح باقية بعد الموت بصفة الرفرفة ، ولا شئ من البدن وما يقوم به بعد موته بباق ، فلا شئ من الروح ببدن وزنا تقوم به .
الجواب عن المعقول : لا نسلم أن الهيئة الزائدة إذا لم تنقسم حصل المطلوب وإنما يكون كذلك لو كان العلم عبارة عن تلك الهيئة فقط ، وذلك ممنوع ، بل هي أحد أجزائه ، وهو منقسم .
سلمناه ، لكن لم قلتم أنه إذا لم ينقسم العلم لا ينقسم محله ، وإنما يلزم ذلك أن لو كان من الأعراض السارية ، وهو ممنوع .
سلمناه ، لكن الكبرى ممنوعة ، لما بينا من صحة الجوهر الفرد .
وعن المنقول : أن الدليلين إنما يدلان على أن هناك أمرا آخر وراء البدن وما يقوم به من الأعراض الفانية ، لكن لا يدلان على أنه جوهر مجرد ، بل صريح الآية والخبر يدلان على أنه جسم ، لأن صفة القتل والرفرفة تستلزم ذلك .
البحث الثاني :
مذهب محققي الفلاسفة أن النفوس البشرية متحدة بالنوع . وحجتهم :
إنما يشملها حد واحد ، وكل ما كان كذلك فنوعه واحد .

151

نام کتاب : قواعد المرام في علم الكلام نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست