responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قضاء وقدر ، جبر واختيار ( فارسي ) نویسنده : دكتر محمد مهدي گرجيان    جلد : 1  صفحه : 147


ذلك على الله يسير . لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ) . [1] در عين حال ، بايد توجه داشته باشيم كه برداشت نادرست از مسألة قضاء و قدر و توحيد ، در تأثير استقلالى ، موجب سستى ، تنبلى ، زبونى ، ستم پذيرى و تهى كردن شانه از زيربار مسئوليت نشود و بدانيم كه سعادت و شقاوت جاودانى انسان ، در گرو فعاليتهاى اختيارى خود اوست :
( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) ، [2] ( و أن ليس للانسان الا ما سعى ) . [3] جناب آيت الله مصباح يزدى ، در ذيل كلام مرحوم علامه طباطبائى در نهاية الحكمه در مورد غرض قضاء و قدر مى فرمايد :
( كثيرا ما ينقدح سؤال بشأن القضاء والقدر ، هو انه ما هو السر في طرح هذه المسألة والتأكيد على ثبوتهما ولزوم الاعتقاد بهما مع ما تثور حولها من شبهات ؟ ومن جهة اخرى فقد ورد النهى عن الخوض فيها من ائمة الدين ( عليهم السلام ) ووصفوها بحر عميق لا يأمن ولجه ، وطريق وعر لايسلم من سلكه ، وسرالله الذى لا ينبغى تكلف كشفه ! ) .
( والجواب ان معرفة التوحيد الافعالى هى من اشرف المعارف ، وانفعها واعزها ، ولفهمه الصحيح والاعتقاد به تأثير بالغ في كمال الايمان وقيمة العمل مما يؤدى الى رقى الروح والوصول الى السعادة المنشودة . والمعارف التى اشير اليها في الكتاب والسنة من اناطة جميع الحوادث وحتى الافعال الاختيارية باذن الله تعالى ومشيته وارادته وقدره و قضائه هى في الواقع تعاليم متدرجة للهداية الى التوحيد الافعالى ، وفوقه التوحيد الصفاتى والذاتى بالمعنى الدقيق الذى لايتيسر نيله لكل احد . واما النهى عن خوض هذه اللج فانما هولرعاية الضعفاء لئلا يقعوا في ورطات الجبر والاستخداء والكسل واللامبالاة بل الكفر والالحاد مما هو قرة عيون شياطين الانس والجن ، اعاذنا الله تعالى ) . [4]



[1] - سوره حديد ، آيه 22 و 23 .
[2] - سوره بقره ، آيه 286 .
[3] - سوره نجم ، آيه 39 .
[4] - تعليقه بر نهاية الحكمه ، تأليف استاد مصباح يزدى - دام عزه - ، ص 450 ، شماره 441 .

147

نام کتاب : قضاء وقدر ، جبر واختيار ( فارسي ) نویسنده : دكتر محمد مهدي گرجيان    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست