نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 557
ألقك هناك ؟ قال : ألقيني على الصراط وأنا قائم أقول : رب سلم أمتي ، قالت : فإن لم ألقك هناك ؟ قال : ألقيني وأنا عند الميزان ، أقول : ربي سلم أمتي ، قالت : فإن لم ألقك هناك ؟ قال : ألقيني على شفير جهنم أمنع شررها ولهبها عن أمتي فاستبشرت فاطمة بذلك ، صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها " [1] . أحاديث الشفاعة عن سائر أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) : - قال الحسن ( عليه السلام ) : " إن النبي قال في جواب نفر من اليهود سألوه عن مسائل : وأما شفاعتي ففي أصحاب الكبائر ما خلا أهل الشرك والظلم " [2] . - عن الحسين ( عليه السلام ) وهو ينقل كلام جده معه في منامه قائلا : " حبيبي يا حسين كأني أراك عن قريب مرملا بدمائك مذبوحا بأرض كربلا على أيدي عصابة من أمتي وأنت مع ذلك عطشان لا تسقى ، وظمآن لا تروى ، وهم مع ذلك يرجون شفاعتي ، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة " [3] . - قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) في الدعاء الثاني من صحيفته : " عرفه في أهله الطاهرين ، وأمته المؤمنين من حسن الشفاعة ، أجل ما وعدته " [4] . - قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : " اللهم صل على محمد وآل محمد وشرف بنيانه وعظم برهانه ، وثقل ميزانه ، وتقبل شفاعته " [5] . - قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : " فإني لم آتك ثقة مني بعمل صالح قدمته : ولا شفاعة مخلوق رجوته إلا شفاعة محمد وأهل بيته عليه وعليهم سلامك " [6] .