نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 556
- قال علي ( عليه السلام ) : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفعني الله فيهم ، والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي " [1] . - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " إن للجنة ثمانية أبواب باب يدخل منه النبيون والصديقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا فلم أزل واقفا على الصراط أدعو وأقول : رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن تولاني في دار الدنيا ، فإذا النداء من بطنان العرش : قد أجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك ، ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه ، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت " [2] . - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " سمعت النبي يقول : إذا حشر الناس يوم القيامة ناداني مناد : يا رسول الله إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك ومحبي أهل بيتك الموالين لهم فيك والمعادين لهم فيك فكافهم بما شئت فأقول : يا رب الجنة فأبوئهم منها حيث شئت ، فذلك المقام المحمود الذي وعدت به " [3] . - عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : " قالت فاطمة ( عليها السلام ) لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الأعظم ويوم الأهوال ويوم الفزع الأكبر ؟ قال : يا فاطمة عند باب الجنة ومعي لواء الحمد وأنا الشفيع لأمتي إلى ربي . قالت : يا أبتاه فإن لم ألقك هناك ؟ قال : ألقيني على الحوض وأنا أسقي أمتي ، قالت : يا أبتاه إن لم