نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 558
- قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : " إلهي ليس لي وسيلة إليك إلا عواطف رأفتك ، ولا ذريعة إليك إلا عوارف رحمتك ، وشفاعة نبيك نبي الأمة " [1] . - قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : " صل على محمد وآله واجعل توسلي به شافعا يوم القيامة نافعا إنك أنت أرحم الراحمين " [2] . - قال محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) : " إن لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شفاعة في أمته " [3] . - قال محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) : " من تبع جنازة مسلم أعطي يوم القيامة أربع شفاعات " [4] . - قال محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) : " يشفع الرجل في القبيلة ، ويشفع الرجل لأهل البيت ، ويشفع الرجل للرجلين على قدر عمله ، فذلك المقام المحمود " [5] . - قال محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) : " إن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا ، فعند ذلك يقول أهل النار : فما لنا من شافعين ، ولا صديق حميم " [6] . - سئل محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) عن أرجى آية في كتاب الله ؟ فقال الإمام ( عليه السلام ) للسائل ( بشر بن شريح البصري ) : " ما يقول فيها قومك " ؟ قال : قلت : يقولون : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله } ، قال : " لكنا أهل البيت لا نقول بذلك " ، قال السائل : قلت : فأي شئ تقولون فيها ؟ قال : " نقول : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } الشفاعة ، والله الشفاعة ، والله الشفاعة " [7] .