نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 305
" فإنك مع من أحببت " ، قال : فأعاد ( ها ) أبو ذر ، فأعادها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . 11 - " من أحيا سنتي فقد أحبني ، ومن أحبني كان معي في الجنة " . 12 - " والذي نفس محمد بيده ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني ، ثم لئن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم " . 13 - " إن أحدكم سيوشك أن يحب ينظر إلي نظرة بما له من أهل وعيال " . 14 - " من أشد أمتي لي حبا أناس يكونون بعدي ، يود أحدهم لو رآني بأهله وماله " . 15 - " أشد أمتي لي حبا قوم يكونون بعدي يود أحدهم أنه فقد أهله وماله وأنه رآني " . 16 - " إن أناسا من أمتي يأتون بعدي يود أحدهم لو اشترى رؤيتي بأهله وماله " . 17 - " من دعا بهؤلاء الدعوات في دبر كل صلاة مكتوبة حلت له الشفاعة مني يوم القيامة : اللهم أعط محمدا الوسيلة ، واجعل في المصطفين محبته ، وفي العالمين درجته ، وفي المقربين ذكر داره " . 18 - " من قال في دبر كل صلاة مكتوبة : " اللهم أعط محمدا الدرجة والوسيلة ، اللهم اجعل في المصطفين محبته وفي العالمين درجته ، وفي المقربين ذكره " من قال تلك في دبر كل صلاة فقد استوجب علي الشفاعة ، ووجبت له الشفاعة " . وقد روي عن أبي بكر قال : الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمحق للخطايا من الماء للنار ، والسلام على النبي ( صلى الله عليه وآله ) أفضل من عتق الرقاب ، وحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أفضل من عتق الأنفس أو قال : من ضرب السيف في سبيل الله عز وجل [1] .
[1] راجع للوقوف على هذه الأحاديث ونظائرها جامع الأصول ج 1 نقلا عن صحيح البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ، وكنز العمال ج 2 و 6 و 12 .
305
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 305