نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 304
يحب لله ويبغض لله " . 4 - " والله لا يكون أحدكم مؤمنا حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده " . 5 - " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه " . 6 - " من أحب الله ورسوله صادقا غير كاذب ، ولقى المؤمنين فأحبهم ، وكان أمر الجاهلية عنده كمنزلة نار ألقي فيها ، فقد طعم طعم الإيمان ، أو قال : فقد بلغ ذروة الإيمان " . إن الذي يرى سعادته فيما جاء به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من شريعة ودين ، هو الذي يذوق طعم الإيمان ، وتذوق طعم الإيمان لا يتحقق إلا عندما يستن الإنسان بسنة رسول الله ، ويعمل بشريعته فيحصل على سعادته . 7 - عن أبي رزين قال : قلت يا رسول الله ما الإيمان ؟ قال : " أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، ويكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما ، وتكون أن تحرق بالنار أحب إليك من أن تشرك بالله شيئا ، وتحب غير ذي نسب لا تحبه إلا لله ، فإذا فعلت ذلك فقد دخل حب الإيمان في قلبك ، كما دخل قلب الظمآن حب الماء في اليوم القائظ " . 8 - " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما " . 9 - عن أنس أن رجلا سأل النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن الساعة فقال : متى الساعة ؟ قال : " وما أعددت لها ؟ " قال : لا شئ ، إلا أني أحب الله ورسوله ، فقال : " أنت مع من أحببت " . قال أنس : فما فرحنا بشئ فرحنا بقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " أنت مع من أحببت " . 10 - أبو ذر قال : يا رسول الله ، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم ؟ قال : " أنت يا أبا ذر مع من أحببت " . قال : فإني أحب الله ورسوله . قال :
304
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 304