نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 303
فالآية الكريمة تأمر بأمور أربعة : 1 - الإيمان به . 2 - تعزيره . 3 - نصرته . 4 - اتباع كتابه ، وهو النور الذي أنزل معه . وليس المراد - هنا - من تعزيره ، نصرته ، لأنه قد ذكره بقوله : { ونصروه } وإنما المراد توقيره ، وتكريمه ، وتعظيمه بما أنه نبي الرحمة والعظمة ، ولا يختص تعزيره وتوقيره بحال حياته ، بل يعمها وغيرها ، تماما كما أن الإيمان به والتبعية لكتابه لا يختصان بحال حياته الشريفة . هذه هي العوامل الباعثة إلى حب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهذه هي الآيات المرشدة إلى ذلك . ولأجل دعم المطلب نذكر بعض ما ورد من الروايات في الحث على حبه ومودته . حب النبي ( صلى الله عليه وآله ) في السنة قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : 1 - " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " . 2 - " والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب الناس إليه من والده وولده " . 3 - " ثلاث من كن فيه ذاق طعم الإيمان : من كان لا شئ أحب إليه من الله ورسوله ، ومن كان لئن يحرق بالنار أحب إليه من أن يرتد عن دينه ، ومن كان
303
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 303