نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 261
ويسن لمن قصد المدينة الشريفة ( إلخ ) ثم فصل القول في آداب الزيارة وذكر التسليم على الشيخين وزيارة السيدة فاطمة وأهل البقيع والمزارات المشهورة ، وهي نحو ثلاثين موضعا كما قال وما أحسن ما قيل : هنيئا لمن زار خير الورى * وحط عن النفس أوزارها فإن السعادة مضمونة * لمن حل طيبة أو زارها [1] 43 - قال الشيخ عبد الباسط بن الشيخ علي الفاخوري مفتي بيروت : الفصل الثاني عشر : في زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ) : وهي متأكدة مطلوبة ومستحبة محبوبة ، وتسن زيارته في المدينة كزيارته حيا وهو في حجرته حي يرد على من سلم عليه السلام ، وهي من أنجح المساعي وأهم القربات وأفضل الأعمال وأزكى العبادات ، وقد قال ( صلى الله عليه وآله ) : " من زار قبري وجبت له شفاعتي " . ومعنى " وجبت " ثبت بالوعد الصادق الذي لا بد من وقوعه وحصوله ، وتحصل الزيارة في أي وقت وكونها بعد تمام الحج أحب ، يجب على من أراد الزيارة التوبة من كل شئ يخالف طريقه وسنته ( صلى الله عليه وآله ) إلى أن قال : ويستحب التبرك بالأسطوانات التي لها فضل ، وشرف ، وهي ثمان : أسطوانة محل صلاته ( صلى الله عليه وآله ) ، وأسطوانة عائشة ( رض ) وتسمى أسطوانة القرعة ، وأسطوانة التوبة محل اعتكافه ( صلى الله عليه وآله ) ، وأسطوانة السرير ، وأسطوانة علي ( رضي الله عنه ) وأسطوانة الوفود ، وأسطوانة جبرئيل ( عليه السلام ) ، وأسطوانة التهجد [2] . 44 - قال الشيخ عبد المعطي السقا في زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أراد الحاج أو المعتمر الانصراف من مكة - أدام الله تشريفها وتعظيمها - طلب منه أن يتوجه إلى المدينة المنورة للفوز بزيارته عليه الصلاة والسلام ، فإنها
[1] مصباح الظلام 2 : 145 ، كما في الغدير 5 : 123 . [2] الكفاية لذوي العناية : ص 125 ، كما في الغدير 5 : 123 .
261
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 261