( حفظه الله ) جاء النص : ما حكم قول « يا علي ، يا زهراء ، يا مهدي » للتقرب إلى الله عزّ وجلّ لقضاء الحوائج , وقد جاء نص جوابه : « التوسل أمر مطلوب شرعاً [1] ، كما جاء في القرآن الكريم * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) * [2] . وفي الاستفتاء الموجه إلى السيد محمد سعيد الحكيم ( حفظه الله ) جاء النص : من المتعارف عندنا نحن شيعة عليٍ ( عليه السلام ) قول « يا علي » عند فعل أي شيء ، القيام والجلوس مثلاً ، وغيرها من الأعمال ، كيف نرد على من يتهمونا بأنّ هذا شرك . وقد جاء نص جوابه : « ليس هذا شركاً ، بل استعانة بمن يحب الله ويحبه الله » [3] . وفي استفتاء آخر جاء النص : كثيرٌ من أخواني الشيعة خاصة عند القيام يذكرون اسم الإمام علي ( عليه السلام ) ، فيقولون « يا علي » والسؤال طويل جاء في آخره ، فهل يجوز ذكر الاسم بهذه الطريقة ، فجاء جوابه : « نعم يجوز ذلك » [4] . هذا ما أردنا عرضه من فتاوى العلماء في مسألة الاستغاثة ، وبذلك نكون قد استدللنا على جوازها ، وعدم تضمنها للشرك بالأدلة النقلية والعقلية وبالسيرة وبفتاوى
[1] راجع : موقع مركز الأبحاث العقائدية ، http : / / www . aqaed . com [2] راجع موقع : http : / / www . zalaal . net [3] راجع موقع : http : / / istefta . alhakeem . com [4] راجع موقع : http : / / istefta . alhakeem . com