صدقه » [1] . وقال العلامة ( عليهم السلام ) في معرض الاستدلال على شرطية العصمة في الإمامة : « والعصمة أمر خفي لا اطلاع عليه لأحد إلا الله ، فلا يحصل حينئذ العلم بها ، في أي شخص هي ، إلا بإعلام عالم الغيب ، وذلك يحصل بأمرين : أحدهما : إعلامه بمعصوم كالنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فيخبرنا بعصمة الإمام ( عليه السلام ) وتعيينه . وثانيهما : إظهار المعجزة على يده الدالة على صدقه في ادعائه الإمامة » [2] . وقال السيد هاشم البحراني ( عليهم السلام ) في كتابه ( مدينة المعاجز ) : « واعلم أن
[1] النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر ، الحسن بن يوسف الحلي ، ص 100 . [2] النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر ، يوسف بن الحسن الحلي ، ص 101 .