هو الإمامة جاز أن يظهر الله تعالى على يديه علماً معجزاً » [1] . وقال أبو الصلاح الحلبي ( عليهم السلام ) في كتابه تقريب المعارف ما هذا نصه : « إنا قد دللنا على وقوف تعيين الإمام على بيان العالم بالسرائر سبحانه بمعجز يظهر على يديه » [2] . وقال المحقق الحلي ( عليهم السلام ) في كتابه المسلك في أصول الدين ما نصه ، البحث الثالث في الطريق إلى تعيين الإمام : « وقد اختلف في ذلك ، فقالت الإمامية : لا طريق إلى تعيينه إلاّ النص والمعجز » [3] . ونقل العلامة الحلي ( عليهم السلام ) في ( كتابه النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر ) ، كلام المقداد السيوري ، الذي قال فيه : « الثالث : الإمام يجب أن يكون منصوصاً عليه ؛ لأنّ العصمة من الأمور الباطنة التي لا يعلمها إلا الله تعالى ، فلابدّ من نص من يعلم عصمته عليه ، أو ظهور معجزة على يده تدل على
[1] الاقتصاد ، محمد بن الحسن الطوسي ، ص 194 . [2] تقريب المعارف ، أبو صلاح الحلبي ، ص 174 . [3] المسلك في أصول الدين ، ص 210 .