على أن الإمامة لا تثبت مع عدم المعجز لصاحبها إلا بالنص على عينه والتوقيف » [1] انتهى . ويستفاد من كلامه هذا أن إقامة المعجز هو أحد الطريقين لثبوت الإمامة من أجل ذلك تكون قدرة الإمام على إقامة المعجز أمر ضروري لإثبات إمامته ، وقال ( عليهم السلام ) في النكت الاعتقادية : « فإن قيل : ما الطريق إلى معرفته حين ظهوره بعد استتاره ( عليه السلام ) ؟ فالجواب : الطريق إلى ذلك ظهور المعجز على يده » [2] . وقال السيد المرتضى ( عليهم السلام ) في كتاب الشافي ما نصه : « لابدّ من وجود النص على الإمام بعينه ، أو إظهار المعجز القائم مقام النص عليه » [3] . وقال الشيخ الطوسي ( عليهم السلام ) في كتاب الغيبة وهو في معرض بيان ما تثبت به الإمام : « فإذا نص عليه النبيّ أو ادعى
[1] أوائل المقالات ، محمد بن محمد المفيد ، ص 39 - 40 . [2] النكت الاعتقادية ، محمد بن محمد المفيد ، ص 45 . [3] الشافي الإمامة ، المرتضى ، ج 2 ، ص 5 .