وأخبر بقية المعصومين بإخبارات غيبية جمعها السيد هاشم البحراني رحمه الله في كتابه ( مدينة المعاجز ) . وهذه مجموعة من الأخبار الغيبية ، فهل يجرأ أحدٌ على ردّها ، وإنكار علم أهل البيت ( عليهم السلام ) بالغيب على أساسها ؟ ! إنّ من ينكر ذلك لهو مكابر عنيد . والعجب من هذا الرجل ، كيف ينسب إلى شيخ الطائفة المفيد ( عليهم السلام ) إنكار علم الإمام ( عليه السلام ) بالغيب ، وهو شيخ الطائفة في جلالته وعلمه ، مع إحاطته بما قدمناه من الأدلة الآنفة الذكر ، والإخبارات الصادرة عنهم البالغة في شهرتها حد اليقين ؛ إذ من البعيد عدم علمه بها . . أليس تلك الدعوى وتلك النسبة إلى الشيخ المفيد ( عليهم السلام ) ممّا