responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 137


بموته ودفنه بطوس ، وأنّها ستكون مختلفاً لشيعته وزواره [1] , وأخبر الإمام الهادي ( عليه السلام ) بهلاك المتوكل ( لعنه الله ) بعد ثلاثة أيام حين قرأ هذه الآية فَقَالَ : * ( تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ ) * [2] . . فقتل بعد ثلاثة أيام [3] ، وأخبر الإمام المهدي ( عليهم السلام ) في آخر توقيع له بموت علي بن محمد السمري السفير الرابع بعد أيام من توقيعه ، ومات السمري كما قال الإمام ( عليه السلام ) [4] .



[1] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ، الصدوق ، ج 1 ، ص 287 ، جاء فيه عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي ، أنّه قال : « سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : والله ما منا إلا مقتول شهيد فقيل له : ومن يقتلك يا بن رسول الله ؟ قال : شر خلق الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيقة وبلاد غربة ألا فمن زارني في غربتي كتب الله تعالى له أجر مائة ألف شهيد ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر ومائة ألف مجاهد وحشر في زمرتنا وجعل في الدرجات العلى في الجنة رفيقنا .
[2] سورة هود : الآية 65 .
[3] انظر : بحار الأنوار ، المجلسي ، ج 50 ، ص 193 ، ج 92 ، ص 236 ؛ أعيان الشيعة ، محسن الأمين ، ج 5 ، ص 264 .
[4] كمال الدين وتمام النعمة ، الصدوق ، ص 516 ، فقد جاء فيه حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال : « كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري - قدس الله روحه - فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته : " بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة الثانية ( 1 ) فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب ، وامتلاء الأرض جورا ، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله »

137

نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست