نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 92
ويستخير الناس عادة عند من يثقون به من العلماء أو المؤمنين ، وبعضهم يكثر من الاستخارة ويفرط فيها ، ولكنها لا ضرر فيها ما دامت بين أمرين أو أمور مباحة سيختار الإنسان واحداً منها ، فاختياره له بالإستخارة أفضل من اختياره بدونها . لكن الخلل والضرر إذا استعمل الاستخارة في على القيام بعمل حرام أو ترك ترك عمل واجب ، أو كان يكرر الاستخارة حتى تأتي موافقة لما يحب . . الخ . ! والإستخارة التي يدعو إليها أحمد إسماعيل هي : أن تدعو وتفتح القرآن فإن خرجت آية أمر بخير أو مديح للأنبياء والمؤمنين ، أو وصف للجنة ، فيجب أن تعمل بها وتؤمن به وتبايعه ! وإن خرجت نهياً أو ذماً لأشرار أو وصفاً للنار وتحذيراً منها ، فعذره حاضر بأنك لم تخلص النية ، وعليك أن تعيد الاستخارة وتكررها حتى تخرج موافقة لهواه ! وهذه الاستخارة غير مشروعة لأن فيها عدة مخالفات لقواعد الاستخارة ، فهي استخارة على العقائد ، والإستخارة لا تشرع على الأحكام الشرعية فكيف بالعقائد ، كما لا تصح على فعل حرام أو ترك واجب ، وبيعة أحمد إسماعيل على طاعته وفدائه بكل شئ ، يتضمن الدخول في عقيدة جديدة ، وارتكاب المحرمات وترك الواجبات من أجلها ! وقد رأينا ما أمر به أنصاره في شهر محرم الماضي في البصرة والناصرية وغيرهما ! * *
92
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 92