نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 93
ختام في الإشارة إلى بقية أدلته التي لفقها ! ذكر تحت عنوان : ( أدلة الدعوة ) عدة أدلة مضحكة ، منها أنه ثقة فيجب قبول قوله ! ومنها أنه جاء بعلوم لا يستطيعها غيره ! ولم نر شيئاً منها ! ومنها أن العلماء لم يجيبوا على رسائله وتحديه وقد طلب منهم أن ينشروا فتوى بتكذيبه وتحديه فلم يفعلوا ! وأنه دعاهم إلى المباهلة وهو مستعد أن يقسم قسم البراءة فلم يستجيبوا . وهو كاذب في قوله ، فقد اتفق معه على المباهلة الشيخ عبد الحسين الحلفي في التنومة ، وفي اليوم المقرر نكص أحمد إسماعيل على عقبيه ولم يحضر ، ثم اتفق الشيخ عبد الحسين مع وكيله فلان الصافي على المباهلة في البصرة بحضور وسائل الإعلام ، وكتبا الاتفاق ووقعاه ، لكنهم نكصوا . وقد قال وكيله للشيخ الكوراني : ماذا تطلب معجزة ؟ فطلب منه أن يدعو صاحبه بأن يهلك الله أولمرت ، فاتصل بغمامه تلفونياً وقال : غداً أجيبكم ، وفي اليوم التالي قال : إن الإمام المهدي ( عليه السلام ) لم يأذن له بذلك !
93
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 93