نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 91
وثيق بالرؤيا . . . ومع ذلك يحاولون بكل طريقة إهمال هذا الدليل الملكوتي العظيم ، وهو الرؤيا والتي صدقها واعتمدها القرآن والرسول والأئمة » . أقول : يخلط أحمد إسماعيل بين رؤيا المعصوم ( عليه السلام ) ، كالتي وردت في القرآن وبين رؤيا شخص للمعصوم ولا يعلم أن ملامحه كانت بصفاته ، وبين الرؤيا العادية الصادقة والكاذبة ، فيعتبر الجميع دليلاً ملكوتياً وحجة شرعية . ولو صح ذلك لوجب عليه أن يلغي دعوته ويقفل دكانه ن لأن بعضهم كما ذكر رأى أحمد إسماعيل على صورة شيطان ! نقض استدلاله بالإستخارة لإثبات لبدعته ! تطلق الاستخارة في أحاديث النبي ( عليهما السلام ) والأئمة ( عليهم السلام ) على معان ، منها : 1 - أن تدعو الله تعالى أن يختار لك الخير في أمورك ، أو في عمل تنوي القيام به وقد تضمنت أحاديثها الغسل وصلاة ركعتين ، ثم الدعاء . 2 - أن تدعو الله تعالى أن يهدي قلبك إلى الاختيار الصائب في عمل تريد القيام به فتصلي أو تقرأ دعاء ثم تنظر ما يلقي الله في قلبك ويشرح له صدرك ، فتعمل به . 3 - أن تنوي الأمر الذي تريد عمله ، وتدعو الله تعالى وتفتح القرآن وتنظر في أول آية في الصفحة اليمنى ، فإن كانت أمراً بخير أو مدحاً أو وصفاً للجنة مثلاً اعتبرتها جيدة وأقدمت على العمل الذي نويته . وإن كانت نهياً أو تحذيراً أو ذماً اعتبرتها غير جيدة ، ولم تقدم على ما نويته . وهذه الأخيرة هي الشائعة ، وبعضهم يستخير بالسبحة فيدعو الله ويقبض قبضة من حباتها ويحسبها اثنتين اثنتين فإن بقيت واحدة فهي جيدة ويعمل بها ، وإن بقيت اثنتان فهي غير جيدة ولا يعمل ما نواه .
91
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 91