responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 90


وعليه : فلا طريق لمعرفة أن أحمد إسماعيل أو غيره رسول الإمام المهدي ( عليه السلام ) من المنام ، لأن ذلك من العقائد ، بل لا يمكن أن نعرف بالمنام أنه صادق أو كاذب أو مؤمن أو فاسق ، ولا إثبات أي صفة له أو لغيره ، لنرتب عليها حكماً شرعياً !
فإن قلت : إن سيرة الأئمة ( عليهم السلام ) والمتشرعة ومنهم العلماء الكبار ، أنهم يهتمون بالرؤية في المنام ، ويرتبون عليها الآثار ؟
فالجواب : وقد ورد وصف رؤيا المؤمن بأنها واحد من سبعين جزءً من النبوة ووردت صفات لأصحاب الرؤيا الصادقة ، وصفات للرؤيا للصادقة لتمييزها عن أضغاث الأحلام ، وتأثيرات الشيطان ، وتأثيرات الخيالات الفاسدة ، ولكن كل ذلك يبقى خارج نطاق الأحكام والعقائد ، وتبقى حالات الرؤيا الصادقة قليلة جداً وأصحابها الذين تنطبق عليهم صفات أهل الرؤيا الصادقة أقل عدداً .
فمن أين لمثل أحمد إسماعيل ومن يدعوهم إلى الإيمان به بمثل هذه الرؤيا ، وإن توفرت لهم فلا يصح أن يستعملوها دليلاً على صدقه ، فضلاً عن وجوب اتباعه وبيعته وفدائه بالمال والعرض والنفس والدم ! وقد انتقدني أحمد إسماعيل لأني اعتبرت رؤية المعصوم في المنام لا تفيد غالباً أكثر من الظن ، فقال في جوابه على سؤال في موقعه : « والشيخ علي الكوراني عندما سأله أحدهم في قناة سحر الفضائية عن هذه الرواية . . . وأكمل إجابته بأنه لا يعتمد على ظن ، فالظاهر إن الرؤيا بالمعصوم ( ع ) عند الشيخ علي الكوراني في أحسن أحوالها ظن ! ! سبحان الله ، هم لا يجعلون البحث عن الحقيقة هدفهم ، بل يحاولون التكذيب بأي طريقة حتى وإن كانوا غير مقتنعين بها ! فمع أن قضية الإمام المهدي ( ع ) مرتبطة ارتباط

90

نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست