responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 84


إن هذا المتهور وأمثاله يريدون الثورة والقتل بأية حال ، لأنها الطريق لتحقيق هدفهم الشيطاني ، ولعلهم يعتبرون الإمام الخميني ( قدس سره ) قاعداً ، لأنه سكت نصف قرن أو أكثر ، حتى جاء الظرف المناسب ! بل لعلهم في يعتبرون الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) غير الثائرين ، قاعدين ! وهم عامة الأئمة ( عليهم السلام ) ما عدا علي والحسين والمهدي ( عليهم السلام ) .
5 . أخيراً ، نلاحظ غروره الفارغ في قوله : « وبالحق أقول لكم إن ما يحصل اليوم للناس هو وحي عظيم بالرؤيا . . . الخ . » . وكأنه قرأ الإنجيل الذي يكرر قول عيسى : « حقاً أول لكم » وهي ترجمة لقوله ( عليه السلام ) بالسريانية : « آمين أقول لكم » : أي حقاً أقول لكم !
وقد اعتبر أحمد إسماعيل منامه وحياً عظيماً ، وزعم أنه قد علم الغيب وأخبر به ! وهو أن الذين بايعوه في السنة الأولى والثانية سيكشفونه ويتركونه ! وكان سبب تركهم له أنه كان يحضر بينهم فيكتشفون حقيقته البائسة ! وأخيراً كان يلقي عليهم محاضرة أسبوعية في بيته في التنومة ، ثم اخترع الغياب حتى عن أتباعه ، فكان يجلس في غرفة ويجلسون في صالون بيته ويلقي عليهم درساً بواسطة مكبر صوت !
ثم اخترع الغياب الكامل ، إلا عن شركائه في الشيطنة !
استدلاله على حجية المنام . . لتضليل العوام !
قال أحمد إسماعيل كاطع في موقعه : « وأما الرؤيات ( الرؤى ) فكل مدة من الزمن يأتيني وفد من محافظات بعضها بعيدة عن النجف ، وقد رأى الكثير منهم في منامهم ما يؤيد هذه الدعوة الحقة ، ولو كانت رؤية أو رؤيتان لكان هنالك سبيل لأعداء آل محمد على ردها ، ولكن ماذا يفعل هؤلاء لرد مئات ، بل آلاف الرؤيات القادمة ، ومعضمها ( معظمها ) مؤيد بأنه فيها أحد المعصومين ، وهم

84

نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست