responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 83


حتى إذا استتب له الأمر أستأصل سبعين من كبرائهم وثلاثة آلاف من صغارهم ! وكيف أنتظر منهم نصرة والصادق يقول : « لينصرن الله هذا الأمر بمن لا خلاق له ، ولو قد جاء أمرنا . . » . انتهى . والحديث في غيبة الطوسي / 450 .
أقول : هذا المدعي وأمثاله ، لا أمل عندهم بأن يصدقهم مراجع النجف وطلبتها لأنهم كشفوا كذبهم وزيفهم . ولم يذكر مصدراً لزعمه أن الإمام المهدي صلوات الله عليه سيقتل سبعين مرجعاً وثلاثة آلاف طالب ! لأنه كلام كاذب لا مصدر له . نعم ورد أنه يخرج على الإمام المهدي ( عليه السلام ) « البتريون » وهم حركة تتبنى ولاية أهل البيت ( عليهم السلام ) وولاية ظالميهم وأعدائهم معاً ، بحجة الوحدة الإسلامية !
وقد سماهم الأئمة ( عليهم السلام ) البترية لأنهم بتروا أمر أهل البيت ( عليهم السلام ) الذي يقوم على ركني الولاية والبراءة ، فبتروا البراءة وأبقوا بزعمهم الولاية ن ومحال أن توجد الولاية بلا براءة ! وقد يكون فيهم معممون من أمثال هذا المدعي الضال !
كما أنه لم يفهم قول الإمام الصادق ( عليه السلام ) وطبقه بهواه على مراجع النجف فجعلهم أصناماً لأنهم غير « عاملين » وجعل الناس الذين يقلدونهم عبدة أصنام !
وقد دخل هذا التفكير إلى الحوزة ، فصار بعضهم يشترط في المرجع أن يكون « عاملاً » أي ثائراً ، ويسمون غيره « قاعداً » ! وحكم بعضهم بوجوب قتل المراجع لأنهم قاعدون غير عاملين ! ولو صح منطقهم هذا لوجب أن يعدوا أكثر الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) من القاعدين ، وعامة مراجعنا في التاريخ ، إلا من ندر .
إن مشكلة هؤلاء أنهم يريدون من المرجع أن ( يقلدهم ) ويحمل سلاحه ويركض أمامهم ! والصحيح أن قعود المرجع وقيامه يتبع الظرف الاجتماعي والسياسي ، ويتبع قناعته هو بوجوب ذلك أو جوازه ، وليس قناعة الآخرين !

83

نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست