responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 82


ملاحظات 1 . يتضح أن دليله على أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) أرسله إلى العالمين ، هو المنام الذي رآه ! وإذا صدق في نقل منامه فهو من تلقينه لنفسه وتسويلات شيطانه ، والذي رآه في المنام لا بد أن يكون شيطاناً قال له إنه هو الإمام المهدي ( عليه السلام ) . وقد جعل هو وأتباعه المنام من الأدلة الشرعية ، وسيأتي بطلان ذلك .
2 . لاحظ قوله : « يوجهني فيها الإمام المهدي ( عليه السلام ) للعمل وبشكل علني وصدامي في الحوزة العلمية » فهو يكشف عن طبيعته الصدامية وتأصل العنف فيها ، وهذا نمط تفكير الخوارج أمثاله الذين نسبوا أنفسهم إلى حوزة النجف ، وقد ارتكبوا فيها جرائم عديدة ، وقاموا بقتل عدد من علمائها رضوان الله عليهم !
3 . قال : « وفي آخر يومين من شهر رمضان من هذا العام 1424 أمرني الإمام المهدي أن أبدأ بمخاطبة أهل الأرض بأجمعهم . . . وفي يوم الثالث من شوال أمرني الإمام المهدي بإعلان الثورة على الظالمين وبحثِّ الخطى والعمل بسرعة ! وقد دعوت الناس لنصرة الحق وأهله . . فهل من ناصر لدين الله . . هل من ناصر لولي الله » .
فأحمد إسماعيل يزعم أنه مأمور بالثورة على الظالمين بدءً بعلماء النجف ، ويجب على جميع الخلق نصرته ، حتى يحكم الأرض ومن عليها ! وهذا جوهر حركته وحماقته ، تماماً كالخوارج الذين يرى أحدهم نفسه أنه ولي الله المبعوث بواسطة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، أو بواسطة ابن لادن ، أو بواسطة الإسلام ، أو بواسطة الله تعالى وعليه أن يقتل من خالفه ويحكم الأرض !
4 . قال : « وإني لا أنتظر نصرة من علماء الدين ، وكيف أنتظر منهم نصرة والإمام الصادق يؤكد في أكثر من حديث أن كثير منهم يقاتل الإمام المهدي باللسان والسنان ،

82

نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست