responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 64


بطلان استدلاله برواية الاثني عشر من أبناء المهدي ( عليه السلام ) استدل أحمد إسماعيل لبدعته بأحاديث أنه يحكم بعد المهدي ( عليه السلام ) اثنا عشر مهدياً ، فادعى أنه ابن الإمام المهدي ( عليه السلام ) الذي يحكم بعده ، وقد أرسله قبله !
أقول : نعم صح عندنا عن أهل البيت ( عليهم السلام ) أن الذي يتولى مراسم دفن الإمام المهدي هو الحسين ( عليه السلام ) وأنه أول من يرجع من الأئمة ( عليهم السلام ) ويحكم بعد المهدي ( عليه السلام ) حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر ، وأنه يحكم بعده اثنا عشر مهدياً من ولد الحسين ( عليه السلام ) ، وقد يكونون من ولد المهدي ( عليه السلام ) .
ومن تلك الأحاديث : « أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي ( صلى الله عليه وآله ) ، وإن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة ، لا يرجع إلا من محض الإيمان محضاً أو محض الشرك محضاً » . ( مختصر البصائر / 24 ، بسند صحيح عن الصادق ( عليه السلام ) ) .
ومنها : « عن أبي بصير قال قلت للصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك ( عليه السلام ) أنه قال : يكون بعد القائم اثنا عشر مهدياً ؟ فقال : إنما قال : اثنا عشر مهدياً ولم يقل إثنا عشر إماماً ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا » . ( كمال الدين / 358 ، بسند موثق ) . وقال المفيد : « ليس بعد دولة القائم لأحد دولة إلا ما جاءت به الرواية من قيام ولده إن شاء الله » . ( الإرشاد : 2 / 387 ) .
راجع في الموضوع في : الأصول الستة عشر / 91 ، وكمال الدين / 335 ، ومختصر البصائر / 38 و 158 ، وشرح الأخبار : 3 / 400 ، ومعجم أحاديث الإمام المهدي : 3 / 332 ، و : 4 / 87 ، و : 5 / 240 ، و 475 . والصراط المستقيم : 2 / 152 .
وينبغي الإلفات إلى أن القدر المتيقن أن هؤلاء الإثنا عشر ليسوا أئمة ، بل من شيعة الأئمة ( عليهم السلام ) ومن ذرية الحسين ( عليه السلام ) ويظهر عندي أنهم من أبناء المهدي ( عليه السلام ) وبعض علمائنا يرى أن كونهم من أولاده خبر آحاد ، كالمفيد ( رحمه الله ) . ( الإرشاد : 2 / 387 ) .

64

نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست