نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 53
عن فتن السليلي . فتبين لك أن هذا المدعي ( فَبْرك ) ذلك ، وهو موقع بتوقيعه في موقعه ! فهو يدل على أنه يزور في مدعياته ! وسيأتي منه أشد من هذا ! وينبغي التنبيه على أني لم أجد أي رواية عن أهل البيت ( عليهم السلام ) في خراب بغداد أو الزوراء ! والمرجح عندي أن رواياته موضوعة من أتباع بني أمية ، مقابل روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) عن تهديم الشام في عصر الإمام المهدي ( عليه السلام ) . غضبه على العراقيين بسبب الانتخابات ! عندما سقط صدام باحتلال أمريكا للعراق ، وكانت الأمن والأمان مسيطراً طالبت المرجعية والزعماء السياسيون بإنتخابات للبرلمان ، لأجل إنتاج سلطة بإرادة الشعب العراقي ، فقامت قائمة الدول العربية خوفاً من مجئ الشيعة ، لأنهم يعرفون أنهم أكثرية ، وأقنعوا أوروبا والأمين العام للأمم المتحدة بتأخير الانتخابات ، وأثروا على أمريكا ، فأخرت الانتخابات سنة وأكثر ! وفي هذه المدة استطاع التكفيريون والصداميون أن يتحدوا ويشكلوا قوة إرهابية للضغط على الأمريكان لإعادة الحكم إليهم ، وإبعاد الأكثرية الشعبية . كنت ترى في كل البلاد العربية ، موجة دعاية وتهويل واسعة ، ضد الانتخابات في العراق ، بحجة الحرص على إنتخابات شعبية حرة ونزيهة . وكنت ترى استماتة الوهابيين ومن يؤثرون عليهم لاستنكار الانتخابات والتحذير منها ، بحجج دينية ! منها أن الانتخابات من أصلها حرام ، أو أنها حرام في ظل الاحتلال ، فيجب إنهاء الاحتلال قبل أي إنتخابات وقبل تشكيل أي سلطة ! . الخ . وعملاً بتوجيه مموليه ، قام أحمد إسماعيل بكل ما يمكنه ضد الانتخابات ! فقد نشر في موقعه : « بيان للإمام المهدي ( عليه السلام ) في أن لا شرعية للإنتخابات » . قال فيه :
53
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 53