نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 44
حقد أحمد إسماعيل وأمثاله على مراجع الشيعة وعلمائهم عندما ترى حقد أحمد إسماعيل على مراجع الشيعة وعلمائهم ، تتذكر حقد الوهابيين ، فهو واحد حتى في مفرداته وشتائمه ، وفي أنه صار عقدة من مراجع الشيعة وكبار علمائهم ، فتراهم لا يذكرون بينهم اسم مرجع أو عالم كبير إلا مع قولهم : لعنه الله ، أو أخزاه الله ! أو يصفونه بالمضل ، وبالصنم الذي يعبده الناس ! ولا يتورعون عن وصف زوجته وبناته وأولاده بأوصاف بذيئة ! والسبب عند هؤلاء وهؤلاء أن علماء الشيعة هم حصون الإسلام أمام دعواتهم المنحرفة ، وأفكارهم الضالة ، وهم يصرحون بأنه لولا مراجع الشيعة وعلماؤهم لنشروا دعوتهم في الجماهير ! فمثل هؤلاء كمثل السارق الفاشل ، يَصُبُّ غضب جامه على الحراس ، ويقول لولاهم لكنت دخلت إلى الدار وأخذت كل ما فيها ! قال أحمد إسماعيل كاطع : « هكذا الممهدون للدجال والسفياني من أئمة الضلالة يسعون جاهدين لمحاربة المعصوم ( ع ) بمحاربة أدلته بتهيئة الأذهان والنفوس والأرواح لرفض دليل جده المصطفى ( ص ) . ولا يخفى على الجميع انقياد الناس نحو المرجعية ، وربما أن المراجع وأذنابهم الضالين المضلين تعودوا وعودوا الناس على رفض أي دعوى تكشف زيفهم وكذبهم وخداعهم ، بادعاء أن تلك الدعوة ليست من الفقه ولا من الأصول ، وادعاء أن ذلك الدليل في العقائد ولا يجري في الفقه والأصول ، وادعاء أن التقييم يحصل من أهل الخبرة من يدعو لصاحب الحق وادعاء أن صاحب الحق متوهم ولا تسأل عن دليل توهمه لأنك لا تفهم الدليل ، وادعاء أن صاحب الحق لو كان على حق فإنه سينتصر ، لأن ما كان لله ينمو ، فعليكم تركه وحيداً في الساحة والإنتظار ، فإذا كان لله فسينمو ، وإذا نما فسيقول
44
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 44