نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 67
أشبه الناس خلقاً وخلقاً وحسناً برسول الله ( عليهما السلام ) ألا أدلكم على رجاله وعددهم ؟ قلنا : بلى يا أمير المؤمنين ، قال : سمعت رسول الله ( عليهما السلام ) قال : أولهم من البصرة وآخرهم من اليمامة ، وجعل علي يعدد رجال المهدي والناس يكتبون ، فقال : رجلان من البصرة ورجل من الأهواز ، ورجل من عسكر مكرم ، ورجل من مدينة تستر . . . » . وفي آخرها : « أحصاهم لي رسول الله ( عليهما السلام ) ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً بعدد أصحاب بدر ، يجمعهم الله من مشرقها إلى مغربها في أقل مما يتم الرجل عشاءه ، عند بيت الله الحرام . . . كأني أنظر إليهم والزي واحد ، والقد واحد ، والحسن واحد والجمال واحد واللباس واحد ، كأنما يطلبون شيئاً ضاع منهم » . فهي لو صح سندها تتحدث عن أصحاب المهدي ( عليه السلام ) الذين يظهرون معه لا قبله فلا يمكن للمبتدع أن يستدل بها ! على أن سندها فيه عدة مجاهيل وضعاف . بطلان استدلاله برواية : للقائم إسمان ، ورواية : بوجهه أثر ! قال أحمد إسماعيل كاطع : « عن الإمام الباقر ( ع ) : أنه قال : ( للقائم إسمان اسم يخفى واسم يعلن ، فأما الذي يخفى فأحمد ، وأما الذي يعلن فمحمد ) . كمال الدين : 2 / 653 . عن الباقر ( ع ) : ( مشرف الحاجبين غاير العينين بوجهه أثر ) . ( إلزام الناصب : 1 / 417 ) . أقول : يبدو أن هذا المبتدع يدعي أنه هو المهدي ( عليه السلام ) ، بحجة أن اسمه أحمد ، والمهدي ( عليه السلام ) كجده ( عليهما السلام ) اسمه المعلن محمد والخفي أحمد ! وعليه يمكن لكل من اسمه أحمد أن يدعي ذلك ! كما أن المبتدع بادعائه أنه المهدي ( عليه السلام ) ، يكذب نفسه بأنه ابن المهدي ! وقد ذكر أن الرواية في المجلد الثاني من كتاب كمال الدين للصدوق ( رحمه الله ) مع أنه مجلد واحد ، ونصها : « عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن
67
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 67